طريقة انتخاب الرئيس على مرتين طريقة عقيمة وسقيمة ومهدرة للمال والجهد وغير عادلة أيضاً، وها نحن نعانى من ويلات الإعادة وبيت جحا الذى دخلناه أعتقد أننا قد تهنا فى سراديبه حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً، الحل انتخابات على مرة وانتهينا من هذا اللغط والجدل، وقد أرسل لى المهندس ماجد العروسى طريقة مثالية أرجو أن يناقشها كل مسئول وكل من يحب هذا الوطن؛ لأنها بالفعل حل رياضى حسابى ذكى من الممكن أن يطور ويناقش ولكنه بالفعل سيخلصنا من صداع الانتخابات فى مرة واحدة، أرسل المهندس ماجد اقتراحه مرفقاً بنماذج توضيحية للشرح ولكنى لضيق المساحة سأعرضه عليكم باختصار:

يختار الناخب المرشح الذى يراه مناسباً (يكتب رقم واحد أمامه) ثم الذى يليه (يكتب رقم 2 أمامه) وهكذا حتى انتهاء المرشحين وذلك فى بطاقة الانتخاب أو على الحاسب الآلى بمساعدة الفنيين حيث يتم الانتخاب مرة واحدة فقط ثم تتم الإعادة فى بطاقة الانتخاب أو على الحاسب الآلى عدة مرات.

يتم فرز الاختيار الأول فقط فى بطاقة الانتخاب مثل السابق تماماً، فى حالة عدم حصول أى مرشح على الأغلبية يتم حذف اسم المرشح الحاصل على أقل الأصوات من جميع البطاقات، يتم فرز الاختيار الأول فقط فى بطاقة الانتخاب بعد حذف اسم المرشح الحاصل على أقل الأصوات، فى حالة عدم حصول أى مرشح على الأغلبية يتم حذف اسم المرشح الآخر الحاصل على أقل الأصوات من جميع البطاقات وهكذا.

ومميزات هذا النظام أنه أكثر عدلاً حيث تتم الإعادة عدة مرات باستبعاد المرشح الأقل أصواتاً فى كل مرة، وهو نظام أوفر مادياً، حيث يتم الانتخاب مرة واحدة فقط، ثم تتم الإعادة فى البطاقة أو على الكمبيوتر، وهو أسرع وقتاً فى حالة الإعادة.

بالطبع عيوب هذا النظام أنه لا يصلح للأميين الذين سيظلون يمثلون مشكلة سواء فى الانتخاب بالكمبيوتر أو بالورق أو على مرة أو مرتين، ثانيا:ً هذا النظام يحتاج إلى عدد كبير من الكمبيوترات وأعتقد أن استخدام كمبيوترات المدارس شىء يسهل الإجراءات بدلاً من أن يعشش فيها العنكبوت من ندرة استعمالها.

الوضع المصرى لا يتحمل ترف الإعادة ولا إجهاد الانتخابات على مرتين، فذلك جهد ضائع ووقت مستنفذ ولغط وجدل واتهامات تزوير حتى ولو حدث فى الجنة بواسطة ملائكة!!!، لا بد أن نفكر لتخليص أنفسنا وأعصابنا وأمخاخنا من هذه المطحنة التى تهرس العقول والجيوب أيضاً.